لقد عرفت الثورة الجزائرية بطولات أذهلت العدو وحيرت العقول على ما كان عليه أسلافنا يستمدون تضحياتهم من القيم الإسلامية ويتنافسون من أجل لوطن تحت شعار الموت أحسن من العيش تحت أسوار فرنساوقد أثبتت أحداث 8 مايو 1945 لجميع الشعب الجزائري أنه ما أخد بالقوة لاسترجع إلا بالقوة
ومن هذه الوصلة انطلقت شرارة ثورة الفاتح نوفمبر التي تركت بصماتها على حركات التحرر في العالم إذ رغم تزامن أحداثها دوليا مع تجاذبات الحرب الباردة إلا أنها جرت في عزلة كاملة بإمكانيات متواضعة ،